الأكتئاب عند الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم


مع قرب المدارس وهناك أطفال جدد على المدرسة حبيت أتناول هالموضوع وهو الإكتئاب عند الأطفال . نعم ليس فقط الكبار من يصاب بالإكتئاب هم الأطفال أيضاً
فعندما يكبر إبنك أو إبنتك ويقترب موعد تسجيلها هيئيها نفسياً لكي لا تكره المدرسة ودائماً ومتى تسنح لك الفرصة حدثيها عنها إجعليها متشوقه لها . خلونا شوي نتكلم عن الإكتئاب وماهي علاماته وكيف أعرف أن الطفل أصيب به


الإكتئاب : مرض نفسي يشعر بالحزن والعجز واليأس ويكره كل شيئ وليس له أي رغبة بعمل شيئ .


أعراضه (علاماته ):


البكاء والإنعزال عن المجتمع وعن الأطفال من سنه , دائماً يريد الجلوس بالبيت , لا يريد أن يقابل أحد , وأن حصل لايعرف كيف ينخرط معهم
ما يصبر على شيئ معين , الإرهاق , النوم الكثير , فقدان قدرته على التركيز وغيرها وغيرها ...فلما يبكي الطفل بعض الأحيان لا تقولين هذا يتدلع لا أنتبهي .


فكما قرات أن من توفرت فيه خمسه أو أكثر من هذة العلامات أو الأعراض فهو مصاب بالإكتئاب ...


اسبابه :
قدوم مولود جديد , فهنا يحس الطفل أن إهتمام ابويه له سيقل وينصب كله على المولود الجديد .
وتغير مكان الإقامة .
عندما ينصدم بموت قريب عزيز عليه أو أحد من والديه أو حتى مثلاً قطته التي يحبها .
المشاكل الزوجيه لما تكون أمام عينيه وعلى مسمعه .
الضغط على الطفل بدون الأخذ بعين الإعتبار بما يحب بما يكره , وإجباره على شيئ ما ربما لا يريده .
حتى المرض له دوره مثلا فقر الدم والسكر ,خلل ما في الهرمونات ..
تقلب المزاج وتضخيم الامور والوسواس مما يصيب شخصيته .
الشعور بالذنب .
ومنها ما يكون وراثي أيضاً .


كيف نقيه من هذا المرض :


لما تنتقلين لمكان جديد لا تحاولي تغيرين شيئ من الروتين الي كنتي تتبعينه في مكانك القديم .
حاولي تخلينه بنخرط مع الأطفال الأخرين ويلعب معهم ويكلمهم ويتقرب منهم .
حاولي أن ما تكون مشاكل الحياة الزوجيه بينكم على مشاهده منه او حاولي تعودينه كيف يوقف عند هالمشاكل .
الثقة بالنفس نميها عنده .
شجعيه , وأي شيئ يسويه زين حاولي تثمنينه له برفع المعنويات شترينه هديه أو تطلعينه فسحه .
حاولي يكون رأيه مسموع وتشجعيه على إبداء رأيه .
أنت الأب وأني الأم إذا كنتما مكتئبان يأثر على نفسية طفلك فكوني متفائله حتى يكون هو كذلك , ففاقد الشيئ لا يعطيه كما يقال .
لا تكثرين اللوم عليه وتخلينه يشعر بالذنب حلي الموضوع بعيداً عن اللوم .


علاجة :


كوني أم تسمع ولا تكوني أم تلقي الأوامر وبس , تحدثي معه وتقربي منه أكثر ,حتى يقول لك كل شيئ دون خوف,فالأنصات من العلاج .
حديثك خليه إيجابي فيشعر بأن حديثه سيكون إيجابي .
التشجيع عندما يقوم بعمل مجدي وطيب .
ألعبي معه وتسليته بالالعاب فأجعلي لطفلك جزء من وقتك .
أظهري له الكثير من الحب وأملي وقته بالسرور .
إذا كانت هناك أنشطه في المدرسه أو مكان أخر أجعليه مشاركاً فيها , فيكون عضواً فاعلاً ويحس بقيمة نفسه .
أسمعيه عندما يتكلم ويبكي لأنه فقد شخص قريب له وعزيز عليه .


والطبيب يعطي أدويه , طبعاً طبيب نفسي , وهي مضادة للإكتئاب


أتمنى مما رأيت في البرنامج التلفزيوني الذي تحدث عن هذا الموضوع (بس حبيت طريقة سوتها الدكتورة المستضافه أنها جابت ليت الي هو مصباح وكتمرين قامت التي تبرعت للقيام بالتجربة وقالت لها أنزلي إلى الأرض وأنظري إلى أي مدى ستصلين إذا مددتي يدك وبعدها قامت وأخذت المصباح ووضعت عند الجبهه ما بين الحاجبين فوق بقليل وجعلته مضاء فتقول أن الغده النخاميه تمتص هذا الضوء وتشعرك بتحسن وأنتي مغمضة العينين طبعا ثواني فقط وعاودي الكره بالنزول ومد اليد وأنظري أن كانت تجاوزت المسافه السابقه فأنتي الأن تشعرين بتحسن جربوها وشوفوا )
ومما قرأته في النت , عذراً لإطاله بس ياليت أني وفقت في عرضة ولو بشكل مبسط من أعراضه وأسبابه والوقايه منه وحتى العلاج .




أتمنى يعجبكم وأبقى أشوف ردودكم الحلوه عالموضوع , تقبلوا تحياتي .



الْلَّهُم إِجْعَلْنِي في عَيْنِي صَغِيْرَا وَفِي أَعْيُن الْنَّاس كَبِيْرَا
مَتَى تَرَانَا وَنَرَاك يَا صَاحـــب الْزَّمَان